تهدف عيادة أمراض القلب والأوعية الدموية إلى تقييم المخاطر الشخصية للإصابة بأمراض القلب الموروثة الناتجة عن الطفرات الجينية التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء. وبإمكان أن تزيد من الاختبارات والتحقيقات في حالة ارتفعت مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. يساعد تقييم المخاطر الشخصية في تقليل المخاطر إلى حد كبير على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الوراثية. ويؤدي الاكتشاف المبكر إلى العلاج  في الوقت المناسب وانخفاض شدة المرض والمضاعفات الخطيرة في المستقبل. وتشارك المرضى والعائلات أثناء إجراءات العلاج في تخصيص خطط العلاج لتلبية احتياجات المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى تمكين المريض من الاستمرار في أنماط حياة المعيشية بشكل جيد وآمن.